عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/28/2021 11:07:00 ص

            تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك

                           (الجزء الثالث)

تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك - (الجزء الثالث)
تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك - (الجزء الثالث)
                                                     تصميم الصورة : ريم أبو الفخر 

كيفيّة صنع الفرص - (الجزء الثالث) :

تكلّمنا  في المقال السابق إن شعور الخوف غير مرتبط بالناس .

أشكر دافعك الكبير للقراءة وأشجعك كثيراً  على تنفيذ هذه الخطوات ، وإبقاء دماغك مركز فقط أن المهم هو المكافأة التي ستنال عليها عند قيامك بفعلك الجريئ, بغض النظر عن تعليق هذه الأرقام حولك, على المدى الطويل من حياتك ستتعامل مع ثلاثمئة ألف رقم . 

 فإذاً ليس من المعقول أن تسمح لعقلك أن يعطي هذه الأرقام سلطة عليك 

وجود هذه الأرقام في حياتك ليست إلا فترات منها قصير المدى ومنها متقطع, لذلك احرص على عدم إنشاء أي روابط قوية بهم وإعطائهم مكانات مبالغ بها تصل لدرجة الحكم, لإن هذه الأحكام فعلياً ناتجة عن نقص ورهب كبير داخلهم. بهذا الأسلوب الجديد وفصل الأرقام عن مقبض تحكم حياتك, ستلاحظ تلاشي عنصر |العقاب| في حياتك وضعف محفزات |كيمياء| الأحراج وعدم الأمان.

هذا الفارق الذي ستصل إليه . . 

حيث ستبني |عضلات| لكن في دماغك ولردات فعلك, وتحولّت من شخص يكتفي ببناء قصور من الأحلام إلى شخص يعيش ما يريده بشكل لا يقهر, درب هذه العضلات لتأخذ جانب مسيطر ورئيسي في شخصيتك.

في النهاية مارس هذا الشيء المختلف وأقدم على ما تريده دون |التفكير| في النتائج, إمسح كلمة "لو" من قائمتك مفرداتك, الفعل الجريئ و|التفكير| لا يلتقيان. وكلما سعيت للقيلم بأفعال جريئة أكثر كلما حزت على مكانة خاصة في هذه الحياة, وابقي في عقلك حقيقة واحدة ثابتة أن الحياة واحدة لن تتكرر وفرصة أن تكون شخص ميت موجودة دائماً.

أتمنى تكون معلوماتي اليوم قد نالت على إعجتبكم وتساعدكم على إتقان هذا |الفن| الشيطاني الذي يمكن المرء من الحصول على درجات عظيمة في حياته. أتمنى أن تشاركوني آرائكم في التعليقات وإيصال كتاباتي إلى أُناس آخرين من خلال مشاركة رابط المقال.

 أمل الخضر✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/28/2021 11:08:00 ص

            تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك 

                            (الجزء الثاني)

تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك - (الجزء الثاني)
تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك - (الجزء الثاني)
                                                     تصميم الصورة : ريم أبو فخر

  كيفيّة صنع الفرص - (الجزء الثاني) :

بالتركيز والخوض في الأساسيات التي نوّهت إليها في الجزء الأوّل ، ستواجه في البداية الشعور بالرفض وسهامه الذي تهابه ماهو إلا شيء وهمي, لإن الناس التي سببت لك الإحراج لن ترى أي سهام وجهت لك, هي فقط ستشاهد ردود فعلك على الموقف الذي حدث معك. مثلاً إذا كان لديك صديق تثق بآرائه جداً, وحدثته عن مشكلة قد واجهتك فردة فعله المتوقعة, إما تأييد لك وهذا سيشعرك بالفرح والثقة, أو معاكس مما سيشعرك بالإحباط والخزي .

كلّ هذه التوّقعات بالتأييد أو الرفض !

  • هذه مازالت في عقلك قبل إخباره مما واجهك فعلاً. وصديقك هذا ليس لديه أدنى فكرة عما ستشعر به أنت, وردة فعلك أمامه هي من ستخبره بما تشعر به. هذا مثال لك كي تقيس عليه جميع أفعالك بعد الشعور بالرفض من موقف واجهك, وعدم معرفة الشخص الذي أمامك بما سببه لك, وعنا تأتي مهمتك إما بإبداء رد فعل مليئ بالتوتر, كما يقوم به الكثير من الناس, أو ستتصرّف بشكل مليئ بالجرأة, يخبر الذي أمامك أنك لم تتأثر, ولايوجد أي شيء له القوّة أن يشعرك بعدم الأمان و|التوتّر|

وكمعلومة جديدة هل تعلم أن شعور الخوف غير مرتبط بالناس ؟

  • شعور |الخوف| مرتبط |بالكيماء| , لإنك إذا مررت بموقف سبب لك الإحراج فالعقل سيحفز الكلية لإفراز هرموني |الأدرينالين| و|الكولسترول| الذين يرفعان نسبة الخوف. فإذا قام طبيب في تجربة بحقن شخص بهذين الهرمونين, دون تعرضه لأي موقف محرج, بعد الحقن سيتم إنتاج |هرمون| الخوف أيضاً ,مما يعني أن الخوف والتوتّر متعلقين بالكيمياء فقط.

القرار بين يديك ..

  • القرار سيكون بين يديك إما أن تتصرّف بشكل واثق بعد الموقف أو تلفت الأنظار بالخزي إليك ...
  • القوة الثانية التي تحتاج إلى السعي إليها هي, عدم أخذ أي تصرف من أحد على محمل شخصي لك. ولإتقان هذه القوة عليك تغيير زاوية رؤيتك للناس حولك, لذلك أبدأ بعدم أعطاء أي شخص قيمة, لإن هذه القيمة لاحقاً ستعمل كهادم ضدك إذا اقدمت على أي فعل محرج, تفكر دائماً في نظرتهم ورأيهم فيك " مستهتر, غبي, غير مسؤول .. ", فتحاول إلى إرضاء المحيط والمحافظة على الصورة الرتيبة عنك عندهم, متجاهلاً رغبتك الداخلية على القيام بأفعال مجنونة, وترى أي انتقاد يوجه منهم إليك كَسهم يخرق ذاتك.

لذلك بمنظورك الجديد للناس توقف عن رؤيتهم كمقدمي الشهادات الفخرية بحقك, هم ليسوا سوى أرقام في قائمة الآلاف المؤلف من الأرقام التي ستراها , عندما تخرج من منزلك أنت في طريقك لرؤية الالاف منهم, منهم غرباء لن تراهما مجدداً , ومنهم أناس وجودهم لا يشكل أي فارق في حياتك بإستثناء عائلتك.  لذلك ضع كل هذه الأرقام في هامش حياتك وركز على صورتك أنت لذاتك وكيف تحب أن تراها.

لمعرفة الآثار الكبيرة لهذه الجرأة على شخصيتنا، والأمثلة الواقعيّة في حياتنا، لا تفوّت عليك قراءة الجزء الأخير من المقالة 😍 قراءة ممتعة. 

أمل الخضر ✍🏻 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/28/2021 11:07:00 ص

               تعلّم كيفيّة خلق فرص في حياتك 

                             (الجزء الأوّل)

تعلّم كيفيّة خلق فرص في حياتك - (الجزء الأوّل)
تعلّم كيفيّة خلق فرص في حياتك - (الجزء الأوّل)
                                                      تصميم الصورة : ريم أبو فخر

  كيفيّة صنع الفرص - (الجزء الأوّل) :

  • لكل مسبّب نتيجة وعند التهاون في الأسباب سُتعدم النتائج, والتعلّق في حبال الآمال الزائفة لن يؤدي إلا إلى |الفشل|, كما زرع فينا في طفولتنا أو شائع جداً في أيامنا الآن, العبارات التحفيزية المزيفة التي تدعي أن كل إنسان سيحصل على سعادته يوماً, لو أن هذه حقيقياً فإن عجلة الحياة لن تستمّر, فالموارد في كوكبنا قليلة ومحدودة جداً, فمن المؤكد الإنتظار مكتوفي الأيدي لن يؤتي بأي نتائج.

 مثلاً أن هنالك طلاب في صفّ عددهم 25 طالب :

  • , جميعهم يمتلكون |أحلام| بأن يكونوا متميزين وينالوا المراتب العليا, حسناً إنها أحلام جميلة لكن الواقع عكس هذه تماماً, فالواقع أن الغالبيّة العظمى منهم تكون طلاب عاديين جداً, بينما ثلاثة أو أربعة طلاب هم من نالوا كل شيء ,  فلم كل هذا ؟؟؟؟
  • الإجابة أن هذا العدد القليل هو فقط من تجرأ وعمل بجد لينال ويحقق أحلامه, بينما البقية لازالوا خائفين من التحرك أو القيام بأي فعل سيغير روتين حياتهم القائم على |الكسل| أو التمني فقط, بعيداً عن أي مجازفات. مما يحفز عندهم الجانب المؤلف لعبارات داعمة وواعدة بلأمل خوفاً من فقدانه, لإنهم لو حصل وفقدوه سيتم تجريدهم من أعظم صفة بشرية, لطالما ميزتهم عن بقية الكائنات الحيّة التي لا تسعى لشيء, وحياتها قائمة فقط على |الروتين| اليومي المرتكز على الطعام والشراب.

يجب عليك أن تعي وتحارب لكل شيء تريده في هذه الحياة, ليس من المعيب أن تحلم وتتآمل, لكن المعيب أن لا تحارب لتحقيق هذه الأحلام ,  ولتحقيق هذه الأحلام التي نرغب بها يجب علينا أن نمتلك قوة إرادة وجرأة كبيرتين.

لكن ماذا عن الأحلام الغريبة والغير مألوفة ؟

 مثل أن تقف في ندوة لأحد الشعراء وتروج لأعمالك؟؟, أو مثلاً أنت معجب بفتاة تذهب وصارحها؟؟.. هل بإمكانك القيام بمثل هذه التصرفات الغير مألوفة للجميع؟؟؟

أغلب الإجابات ستكون كلا ... لماذا كلا ؟؟؟

  •  لإنها تحتاج إلى الجرأة والكثير من الجرأة . .
  • الجرأة هي العنصر الخارق في حياتنا, الذي يمكننا من القيام بما نريده ويميزنا بيننا كبشر, الغالبية تخافه وتجنبه خوفاً من نتائحه الغير مضمونة, فكل فعل جريئ ليس له سوى نتيجتان, إما مكافأة أو عقاب . .
  • والعقاب هو الرادع الكبير عن الإقدام على الأفعال الجريئة, رغم وجود إحتمال كبير لتحقيق النصر والمكافأة, لكن الرهبة من العقاب أو الخزي بين الأفراد يشكل حاجز كبير, والحاجز ما هو إلا إطار وضعه المجتمع للأفعال المتوقعة فقط.
  • و أي مخالفة لهذه الأُطر تجعل المقدم عليها منبوذ وغريب الأطوار عن البقية, لذلك كل ما تريده هو القوّة والتجرأ لتكون خارج هذا القطيع المُسير بشكل أعمى, ورفض |الخوف| من العقاب.

لذلك سنعمل سويةً على شيئين مهمين, أولهما هدم هالة الإحراج وصولاً إلى عدمها, والثانية التخلص من تأثير رهبة الإحراج عليك.
تابع قراءة المزيد من الأسرار وكيفية تنشيط هذه |المهارات| جيداً لجني ثمارها كبيرة التأثير على الشخصيّة في الجزء الثاني ... قراءة ممتعة أعزائي. 

أمل الخضر  ✍🏻

يتم التشغيل بواسطة Blogger.